كتاب التفسير الإسلامي للتاريخ تأليف عماد الدين خليل، وهو من أبرز المؤلفات التي تطرقت للرؤية القرآنية لتفسير حركة التاريخ ويقارنها المؤلف بالرؤى الوضعية لفلسفات التاريخ والحضارة.
ويتكون الكتاب من أربعة فصول، وهي: التفاسير الوضعية الأساسية وهو عبارة عن عرض نقدي لأبرز التفاسير الفلسفية الوضعية للتاريخ، والفصل الثاني هو: الواقعية التاريخية، ويتناول فيه المؤلف طريقة عرض القرآن الكريم للواقعة التاريخية من خلال قصص الأنبياء والمرسلين
والفصل الثالث هو المسألة الحضارية، ويبرز فيه المؤلف أهمية هذه المسألة في التفسير التاريخي، وكيف أنها تشكل القاسم المشترك بين المذهب جميعًا، والفصل الرابع عن سقوط الدول والحضارات ويتناول فيه المؤلف تدهور الدول والحضارات وسقوطها وكيف أن معظم مذاهب التفسير الوضعية تجزم بحتمية سقوط الدول، ثم يقارن ذلك بالقرآن الكريم