يبحث الكتاب في نشأة القرامطة ويقدم نظريات جديدة حول موطنهم الأول وأصل تسميتهم، ويطرح قضية قرامطة اليمن، وفيه يرى القارئ نتائج ثورات القرامطة وأهداف حركاتهم الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويوضح أثر حركاتهم على بقية جماعات القرامطة من ناحية، وبلدان وشعوب العالم الإسلامي من ناحية أخرى.