à partir de 39 € d'achat
- Nouveautés !
إن كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" للإمام ابن القيم كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، فقد جمع المصنف فيه وأوعى ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، فهو يتناول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في ظاهره، لكن المصنف صير هذه السيرة العطرة فقهاً تارة، وحلالاً وحراماً تارة، وآداباً تارة، وتوحيداً تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى، وطريقة المصنف واضحة كل الوضوح، ومنهجه بين لإخفاء فيه ولا لبس، فقد سلك طريقة محدثي الطرق والروايات فيصحح بعضاً، ويضعف بعضاً، ثم يستنبط مسائل الفقه من الروايات الأرجحة، ويدع الروايات المرجومة، غير مكترث بها، وإن كان قد أخذ بها جمع من الأعلام، فهو يذهب مع الدليل، وقد استخرج فقهاً عماده السنة وبخاصة الصحيح منها، مع ما أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة التي لا يهتدي ، وقد استخرج فقهاً عماده السنة وبخاصة الصحيح منها، مع ما أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة إليها إلا من آتاه الله علماً واسعا، وفهماً ثاقباً وليس ذلك بعجيب ولا هو بغريب عن المؤلف "ابن القيم"
Ibn Qayyim al-Jawziyya est un célèbre savant arabe, chercheur, théologien et juriste musulman, apparenté à l'école (madhhab) hanbalite. Né à Damas en 1292 durant la période mamelouke. Son père dirigeait une école enseignant la doctrine religieuse de Damas nommée Al Jawzyah (car son père était directeur de l'école théologique Al Jawziya dont il prendra lui-même la direction plus tard) d'où la signification en arabe de son nom (ibn Qayyim Al Jawzyah = fils du directeur de la Jawzyah).
Il a été très influencé par son maître Ibn Taymiyyah qu'il a accompagné jusqu'à sa mort en 1328 à tel point que certains le considèrent comme le vulgarisateur d'Ibn Taymiyyah.
ابن قيم الجوزية ولد في اليوم السابع من شهر صفر لعام 691هـ. الموافق 2 فبراير 1292م. ويقال أنه ولد في ازرع جنوب سوريا وقيل في دمشق.
ابن قيم الجوزية من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.
توفي في ليلة الخميس 13/7/751هـ، 1349م في وقت أذان العشاء وبه كمل من العمر ستون سنة. وصلى عليه في الجامع الأموي بدمشق بعد صلاة الظهر ثم بجامع جراح وأزدحم الناس للصلاة عليه ودفن عند والدته بمقبرة الباب الصغير.