à partir de 39 € d'achat
- Nouveautés !
التبيان في اداب حملة القران - الامام النووي - التصنيف: أخلاق
جمع الإمام النووي العالم العلامة هذا الكتاب ، مبيناً فيه آداب حملة القرآن الكريم ، وأوصاف حفاظه وطلبته ، متوخياً عدم التطويل والإكثار ، فكان خير مرشد للتحلي بأحسن الفضائل لمن أراد حفظ كتاب الله تعالى .
كتب أخرى للمؤلف : الاذكار - مجلد كرتون، الاذكار - حجم الجيب، التبيان في اداب حملة القرآن، دقائق المنهاج، روضة الطالبين وعمدة المفتين، رياض الصالحين - مجلد، رياض الصالحين - كرتونيه، رياض الصالحين - بلاستيك، متن الاربعين النووية / حجم الجيب، المنهاج بشرح صحيح مسلم بن الحجاج ( ورق شاموا، التبيان في اداب حملة القران، حلية الابرار، رياض الصالحين
L'imam An-Nawawi est considéré parmi les grands commentateurs du hadith. Il reçut le nom du Cheikh al-Islam (le cheikh de l'islam). Il est en outre un des piliers de l'école juridique chaféite.
Il est né dans le village de Nawa près de Damas en Syrie. Il apprit le Coran dès l'enfance et se forma dans diverses sciences islamiques comme le hadith, la langue arabe et la jurisprudence islamique. Il était doté d'une excellente mémoire et se dépensait dans l'apprentissage des sciences religieuses et assistait quotidiennement à près de douze cours traitant de diverses branches des sciences islamiques. Il ne se maria pas et n'eut aucune descendance.
الإمام الحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مـرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزام النووي الشافعي الدمشقي المشهور بـ "النووي" (المحرم 631 - 676 هـ 1233 - 1277م), أحد أشهر فقهاء السنة ومحدّثيهم وعليه اعتمد الشافعية في ضبط مذهبهم بالإضافة إلى الرافعي.
ولد النووي في قرية نوى في حوران بسوريا من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك، وصادف أن مر بتلك القرية ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيان يكرهونه على اللعب وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم ويقرأ القرآن فذهب الشيخ إلى والد النووي ونصحه أن يفرغه لطلب العلم، فاستجاب له.
في سنة 649 هـ قدم مع أبيه إلى دمشق لاستكمال طلب العلم في دار الحديث الأشرفية وسكن المدرسة الرواحية وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق، فحفظ المطولات وقرأ المجلدات، ونبغ في العلم حتى غدا معيداً لدرس شيخه الكمال إسحاق بن أحمد المغربي. حج مع أبيه عام 651هـ ثم رجع إلى دمشق واستكمل حياته في طلب العلم.
في سنة 676 هـ رجع النووي إلى نوى بعد أن ردّ الكتب المستعارة من الأوقاف، وزار مقبرة شيوخه، فدعا لهم وبكى، وزار أصحابه الأحياء وودّعهم، وبعد أن زار والده زار بيت المقدس والخليل، وعاد إلى نوى فمرض بها وتوفي في 24 رجب.