يحلق عبد المجيد الحر في عالم أحمد رامي، ليعيد على هذه الصفحات، لشعره عبقة ولسيرة حياته تألقها في الذهن، في النفس وفي الروح. ولمن لا يعرف الشاعر حق المعرفة يعرف المؤلف بالشاعر من خلال أدوار حياته في الولادة والنشأة والزواج والوفاة، ومن خلال الأحاسيس النفسية والعاطفية التي شاركت أريحيته في سكب قصائده المبدعة وذلك على ضوء فرز التحولات المائلة به إلى مناحي الرؤى الروحية، حيث يتراءى من شفافية غلالة تموجاتها، صدى نفثات الشاعر وزفراته.